لعنة الدروس الخصوصية اصابت تلاميذي ودمرتهم

الموضوع : لعنة الدروس الخصوصية اصابت تلاميذي ودمرتهم :

لأول مرة و خلال مشواري المهني اكون قاسيا على تلاميذي للاقسام النهائية وسأحددهم بالضبط : تلاميذ قسم 3ع1.

فرغم ما ابذله معهم من جهد وهذا واجب مهني , فلم ينقصهم الشرح الوافي لكل الوحدات ولا التقويمات التي اقدمها لهم , فكل وحدة تعلمية ترفق بسلسلة من التقويمات المصححة تفوق احيانا 15 تمرينا مرفقا بالتصحيح مع مناقشة على الاقل تمرينين , رغم تدعيمهم بملخصات ووثائق كافية لكل الوحدات , ورغم تخصيص ساعة إضافية لهم لمناقشة وتدريبهم على منهجية معالجة مواضيع مادة العلوم الطبيعية ورغم.... الا ان اغلبهم فقدوا الثقة في واصبحوا عبيدا تبعا لاساتذتهم في الدروس الخصوصية , ضاربين كل ما قدمتهم لهم عرض الحائط , لا اهتمام ولامراجعة لما قدمته لهم.

الامر الذي استفزني ودفعني بدون التفكير في عواقب نشر هذا الموضوع العلامات الكارثية في اختبار الثلاثي الثاني : تلميذتين فقط تحصلتا على المعدل وبالمناسبة هاتين التلميذتين لا يتلقا هذه الدروس الخصوصية . وما حاز في نفسي تلك الاجابات الخاطئة التي يتلقوها خلال تلك الدروس مدونة في اجابتهم رغم تصحيحها وتأكيد خطأ ما يقدم لهم عدة مرات ( لقد تضمنت اجابتهم ان : بنية الجسم المضادة ثالثية؟ والمستقبل القنوي , عندهم يسمونه لهم قناة مبوبة كيميائي. لقد احسست رغم انني احبهم مثل ابنائي بانهم طعنوني من الظهر وربما لا الومهم كثيرا , فكل اللوم لاشباه الاساتذة (وانا لا اعمم فهناك الشرفاء منهم) من يقدمون لهم معلومات خاطئة و عملية غسل للمخ من خلال ادراج معارف اما خاطئة او خارج المنهاج و نقد زملائهم الاساتذة العاديين.

اقول لتلاميذي لقد نصحتكم مند بداية السنة وانرت لكم طريق النجاح بتفوق وللأسف لم تأخذوا بنصيحيتي وقد فات الآوان الآن للاستدراك مع اقتراب موعد البكالوريا.وما لا اتمناه لهم هو الحصول على علامات كارثية في البكالوريا , ورغم كل هذا اتمنى لهم النجاح بتفوق ان شاء الله