قوانين السعادة الزوجية

# بوست رقم 1
• حينما يكون لديك عملاً ( وظيفة ) فانك تعمل طوال الشهر بجد واجتهاد لتحصل علي المكافأه ( الراتب + الترقيات ) ... هكذا هو الزواج
• يجب علي كل عاقل ان ينظر له علي انه عمل ، تجتهد فيه ، وتأخد بأسباب إنجاحه ، فسوف تتحصل علي المكافأه : سعادة + إستقرار + راحه بال + ديناميكية في الحياة ( ممكن تكسر جبال لو اردت )
👈 أسرة ناجحة = مجتمع ناجح = دولة قوية
—————————–
قانون الإستقلالية ( الخصوصية )

—————————–
قانون الإستقلالية ( الخصوصية )
• الإستقلالية او الخصوصية هي اول ما يبحث عنه الزوج
🌵

• الاستقلالية هي اول عامل في نجاح اي زواج ، وهي مفيدة لانك لو تمتعت بقدر من الاستقلاليه ستكون سعيداً ، وسوف ينعكس ذلك علي سعادة الاسرة ..
• لابد ان يكون لكل من الزوج والزوجة ( علي حدة ) وقتاً ، او نشاطاً مستقلاً ، يتمتع بقدر من الخصوصية ، او هوايه مفضلة لاي منهما
• الاستقلالية تعلّم الفرد ( الزوجين ) الاعتماد علي انفسهم ، كما تعطيهم قدراً من الحرية ، و احترام الذات ، وكيفية مواجهه وحل المشكلات ، كما أنها لو كانت مرتبطة بهوايه( رسم ، قراءه .. الخ ) فانها تزيد من قدرات الشخص ومهاراته
• الاستقلالية والخصوصيه ايضا بما يتبعها من نشاطات ، تعطي الزوجين مساحه للحديث حولها كما سنري في النقطه التاليه
• أمثلة عملية :
⁃ زوجتك لديها مجموعة من الصديقات ، يجلسن سوياً كل يوم جمعة ( مثلا ) .. لما لا ؟
👈 طالما ان الجلسات لا تمنع معروفاً ، ولا تحض علي منكر ، ولا تأتي بمحرم ( خمور ، مخدرات ) فلم تمنعها ؟!
⁃ زوجتك لديها مجموعة من الصديقات ، يجلسن سوياً كل يوم جمعة ( مثلا ) .. لما لا ؟

⁃ زوجتك لديها موهبة الرسم ، او تحب القراءه ، وتعودت ان تفرد وقتا مع نفسها ( ساعتين مثلاً يومياً ) .. لما لا ؟
👈 طالما انها قامت باعمال المنزل وانت لست في حاجة لها ، فلم تمنعها ؟!

⁃ زوجك يحب ان يخرج للمقهي يوميا ، للجيم ، للتريض ، يحب ان يجلس وحده في غرفته فترة ما ، لما لا ؟!
👈 اتركيه ولا تزعجيه بكثرة الأسئلة بينما هو خارج المنزل
👈 اطمني مش متجوز عليكي


⁃ زوجتك تحب ان تخرج للممشي ، او الحديقه ، لم لا ؟
👈 طالما خرجت بإحتشام ، وتريد ان تقوي من جسدها ( علي اعمال المنزل + علي الطاعة + لتصبح جميلة في نظرك ) فلم تمنعها ؟!
————————————
قانون الإستماع :

————————————
قانون الإستماع :
• ان تكون مستمعاً جيداً ، هو اكثر أمنيات الزوجات من أزواجهن ..
🌵

• جميع الازواج ( الرجال ) يهمل هذه النقطة بالذات في الانثي ، فالانثي كائن خلق من أجل التواصل والأنس ، ولا تواصل بدون حديث ، ولا أنس دون أهتمام ، ولا إهتمام دون إستماع
• وتذكر ايها الزوج ان الاستماع فن ، فالاستماع لحديثها ليس معناه ان تعطيها اذنك بينما انت تقرأ الجريدة ، او تطالع الهاتف ، او تشاهد التليفزيون ( بعض الازواج المشاكسين يقول لزوجته : الكلام بيتسمع ولا يري - لو سألته انت لا تنظر لي بينما احدثك ) .. ولكن الاستماع ان تكون ( جالسا بجوارها او محاذاتها + ان تركز عينك في عينها بينما تتحدث + ان تتفاعل مع مجريات ومقتضيات حديثها + ان يظهر علي وجهك انطباعاً بما يفيد هذا التفاعل ( بتحكي مثلا عن مشكله صاحبتها وتبكي وانت تضحك ) + ان تعلق علي كلامها لتفهم انك متابع ( اها - تمام - وبعدين - كملي - والله - ايه حصل تاني .. الخ ) + لا تقاطع حديثها ولا تستعجلها لإنهاء الحديث + ولا تقّلل من اهمية حديثها ، فأحاديث النساء لا تقاس بمعايير الرجال )
• ثم تري معها نتائج هذا الاستماع ( فان كانت حكايه عن مشكله ، فحاول حلها من اجلها ، وان كانت تلميحاً عليك فحاول اصلاحها ، وان كانت ضغطاً عصبياً فحاول علاجها ... هكذا يكتمل فن الإستماع
———————————
قانون الرفض والإعتراض :
———————————
قانون الرفض والإعتراض :
• نحن لا نعترض من أجل الإعتراض ، ولا نرفض من أجل اقرار الرجولة ، فلا رجولة في ( لا ) ولا تميّع في ( نعم ) ، فلا رفض مطلق ، ولا قبول أبدي ، ويظل الرفض والقبول محكوماً بمعايير المنطق والدين والاخلاق والمصلحة العامة للزوجين بما يتماشي مع القواعد الثابته للمجتمع المحيط
• وليست السعادة التامة ان يوافق الزوج ( أو الزوجة ) علي كل ما تطلبه الزوجة ( أو الزوج ) ، فهذا امر غير طبيعي وغير منطقي ، ولكن فلتكون الموافقه والرفض لاي موضوع مبنياً علي اسس علمية وهي التالي : ( استماع لوجهتي النظر + اقرار الممميزات والعيوب لكل من الرفض والقبول + ثم إستشراف اي منهما اكثر فهماً في مثل هذه الحالات ( لو بتشري ملابس مثلا ، منطقيا الزوجات اكثر فهما من الرجال في هذه النقطة ) + ثم احترام كلاهما لوجهه نظر الاخر + عدم اعتبار الأخذ بوجهه النظر في هذه المرة معياراً ثابتاً فيما بعد لإقرار الاخذ الدائم بوجهه نظر المنتصر )
———————————
قانون التواصل :
———————————
قانون التواصل :
• التواصل بين الزوجين مبنّي علي فهم ( لغة الحب ) ولغة الحب مبنيه علي فهم ( ما يطلبه الأخر ، وما يفضله الآخر ) وهي تبني علي ( جمع المعلومات حول الآخر ) ولذا كانت فترة الخطوبة والتعارف ( هل استفدتم منها ؟! ) وجمع المعلومات مبني علي ( الغرام ) اذ انك لن تجمع معلومات الا عن حبيب او عدو ، والغرام يزيد الحب والحب يقوي الفهم والفهم .... دائرة مغلقة ...
• ولغه الحب تختلف بين الرجل والمرأه ، فالمرأه تحب ان ( تسمع الحب ) اما الرجل فيفضل ( مشاهدته ) فاسمعها ما تحب لتجعلك تشاهد ما تريد ..
• والفهم يبني علي الحواس ( الرؤية + السمع + الشم + التذوق + اللمس )
• ربما يود الشريك أن تري بعينه ما يحبه ، فلتجعل زوجتك تراك وانت تذاكر للأطفال ، ان تراك وانت تعد بنفسك سهرة من اجلها ، وربما ان يود ان يستمع لما يحب ان يستمع له ، فلتجعل زوجتك تستمع لصوتك كثيراً ، لان المرأه من مجرد سماع الصوت تستطيع معرفه حالتك المزاجيه ، بل ان بعضهن متخصص في نبرات الصوت ، اسمعها كلمات حب وغرام واعجاب دائم ومستمر بشعرها وفستانها وجسدها و بطعامها وترتيب منزلها ، وحينما تنظر اليك ، اجعلها تري ابتسامة عريضه
• وربما ارادت ان تشتم بأنفك ما ارتاحت انفها بطيبه ، فاذا تعطرت لك فاقبل عليها واجلس بجوارها واحضتنها بلا غضاضه واقترب منها دون تردد
• وربما ارادت ان تتدوق ما تحبه ( وانت كذلك ) وهنا يأتي الطعام كاسلوب للفهم وبدايه للتواصل ، وليس الطريق الي قلب الرجل معدته ، ولكن لكل رجل ام ، ولكل ام مذاق ، فتعلمي منها ان كانت علي قيد الحياة ، وربما يفضّل نوعا من الطعام فأجيدي صنعه ، وربما تحب هي لوناً من الوان الشراب فاجلبه لها
• ثم يأتي اللمس ، ماذا إن أمسكت يدها اثناء خروجكما بعد الزواج ( غريب اوي انك تمسك ايدها وهي مخطوبه ولا تحل لك ثم تترك هذه اليد بعد الزواج وهي حلال عليك ) ، او اثناء مشاهدة التلفاز ، فالأنثي كالطفل في الحساسيه لللمس
• ما ذكر بالسابق هو نتاج ابحاث نفسية تقول ( ان لكل شخص طريقه في التواصل ) ، وما عليك الا ان تعرف الطريقة المثلي للتواصل مع من تحب ، وليس كل التواصل كلمات ، فمعظم التواصلات اشارات وتلميحات
————————————
قانون التسليم
————————————
قانون التسليم
• فلا يشترط لأي زواج ناجح ان يكون الزوجين متطابقين في كل صغيرة وكبيرة ، فهذا غير منطقي ، ولكن التطابق الغالب في الفكر والحالة الإجتماعية ، والثقافية ، والدين هو الامور الكبري التي يجب التمحور حولها ، فلا غضاضه ان كانت تشجع فريقاً كروياً نداً لفريقك ، ولا عجب ان كانت لا تؤيد فكرك السياسي ، ولا عيب حينما تعترض علي الأمور التي فيها خلاف مجتمعي
• وتذكر أننا نتزوج من نحب كما كانوا وسنظل نحبهم كما أصبحوا ( مالم يأتوا بكبيرة ، ومالم ينكروا معلوماً من الدين بالضرورة ) فإن اردت التغيير فلا تتبع التجبر، والأوامر .
• واسلك طريقاً محببا لها ( له ) وغير منفّر ، فحينما يريد شخصاً ما تغيير اخر ، فانه يعني ( يشعر به الاخر ) انه تركيز علي السلبيات والعيوب والضعف الذي يظنه الاخر فيه ، وهنا تكمن المشكله ، فبدلاً من ذلك ركز علي الايجابيات والتشجيع وشيئاً فشيئا قم بالإحلال والتجديد .. هكذا يكون فن التسليم
——————————————
قانون المسئولية :
——————————————
قانون المسئولية :
• المسئولية هي مصطلح واسع وفضفاض وتشمل انواعاً عديده ، ولكنها جميعاً لها تعريف واحد : هي الاحساس بالواجب للتعامل مع شئ ما او القبول بالمسئوليه / تحمل أعباء عن شخص ما ، ولكن هذا القبول بالمسئولية يشترط ان تعرف ( قوة ، و اسلوب التحكم ، واسلوب ادارة ) هذا الشخص ، وهذا لا يتأتي الا اذا كنت رجلاً حقيقياً .. طبقها علي السياسه والاقتصاد والدين واي شئ اخر ان اردت بما في ذلك الزواج
• لا تسأل السؤال المحرج : من صاحب الكلمة في المنزل ؟ فانتظر ولا تنتفخ أوداجك ولا تزمجر ، الا اذا كنت قد سألته لنفسك وهذا لا يأتي الا اذا فهمت تعريف المسئوليه ، والاجابه بسيطة قالها الرسول صلي الله عليه وسلم ( كلكم راع ... الي اخر الحديث ، والمرأه راعيه في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ) .. مسئولة ايضا هكذا قيل... اللفظ والمعني
• فالمسئولية في الزواج هي : يجب ان تكون في صورة سؤال : هل علاقة الزوجين ، المبنية علي القوة ، والسلطة ، ومشاركة المسئوليات تتركز علي تقديم النصح والارشاد والرعاية ( بانواعها ) لأعضاء الأسرة الصغيرة ؟!
• ولإجابه سؤال السؤال : يجب اولا ً ان يتعامل الزوجين علي اسس ( الاحترام المتبادل + مشاركة الأعباء + مناقشة الأفكار + التسليم بحق كليهما في توجيه النصح والإرشاد كل في ما يفقه + اقرار الرأي النهائي بما يتفق عليه انه الرأي الصائب للأسرة وافرادها )
• وثانيا ً يجب ان ( يتم مناقشه المسئوليات بصدر رحب ، وحينما يكون هناك نقص في الفهم لكليهما ، فمن الممكن الاستعانه بآراء الخبراء والاقربين )
• وليعلم الزوج ان مجرد مناقشتك لزوجتك في مسئولياتك الأسرية هي اعلان : بأنك رجل واثق من نفسك وانك تحبها ، وانك تقدرها ، وأنك قد فهمتها وعلمت بملكاتها وقدراتها ، كما ان ذلك سينعكس ايجابياً علي اولادك وسيتعلمون فن المشاركة في المسئولية ....
👈 ثم نتعجب من أين يأتي لنا أناس يحكمون بالحديد والنار ؟!!
————————————
يرجي متابعة القادم ...

————————————
يرجي متابعة القادم ...

0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق