كيف تحقق الدروس الخصوصية اهدافها البيداغوجية والمعنوية لصالح ابنائنا التلاميذ :
1 - التلميذ الذي يلجأ الى الدروس الخصوصية من المفروض ان يكون السبب لعدم قدرته على استيعاب المعارف المقدمة له في القسم وعدم تحكمه في معالجة مشكلات المادة المطروحة خلال الفروض والاختبارات.
2 - وعليه كان من الواجب على الاستاذ الذي يقدم هذه الدروس , تخصيص على الأقل الثلاثي الاول كله للجانب المنهجي بتدريب التلاميذ على منهجية الاجابة وشرح مدلول الافعال الادائية مثل : حلل , فسر , استنتح .استخلص .قارن .وضح .علل .اشرح..... ثم بعد ذلك يشرع معهم في التطبيق من خلال تدريب التلاميذ على كيفية حل موضوع مادة علوم الطبيعية والحياة.
3 - خلال الثلاثي الثاني والثالث , يشرع الاستاذ في مراجعة الوحدات حسب التسلسل من خلال ملخصات او خرائط مفاهيم يليها تطبيقات مركزة بافكار ووضيعيات جديدة على التلاميذ.
4 - اما ان يلجأ بعض الاساتذة مند اول حصة لحل التمارين فقط او تقديم بعض المعارف خارج المنهاج (لابراز التميز) , فالعواقب ستكون كارثية على التلميذ من عدة جوانب : التشويش على معارفه التي يلقاها في القسم وفق ما ورد في المنهاج , يتبع بالارهاق الذي سينكشف للتلميذ في نهاية الثلاثي الثاني . وتعتبر في هذه الحالة مضيعة للوقت والمال .
5 - انصح ابنائي التلاميذ , ان لم تلاحظ بان هناك إضافة لما يقدم لك في القسم وتحسن مستواك من خلال هذه الدروس , فالافضل لك تجنبها , والعكس صحيح.
فالاخير اتمنى لكل ابنائي التلاميذ النجاح من خلال المراجعة المنظمة والمركز طوال الموسم الدراسي .
0 تعليق
اتبع التعليمات لاضافة تعليق